ابن سليمان و (عمومتي) بدل أو منصوب على الاختصاص و (الفضيخ) بالمعجمتين المأخوذ من الزهو والتمر ومر الحديث قريباً (باب تغطية الإناء) قوله (روح) بفتح الراء وسكون الواو وبالمهملة (ابن عبادة) بضم المهملة وخفة الموحدة و (الجنح) بكسر الجيم وضمها الظلام و (جنح الليل) طائفة منه و (أمسيتم) أي دخلتم في المساء و (كفوا صبيانكم) أي امنعوهم من الخروج هذا الوقت أي يخاف على الصبيان حينئذ لكثرة الشياطين وإيذائهم و (خلوهم) بإعجام الخاء، ويقال (أوكي) ما في سقائه إذا شده بالوكاء وهو الذي يشد به رأس القربة و (خمروا) أي غطوا الإناء وجواب لو محذوف نحو لكان كافياً. فإن قلت: فما تقول في القناديل المعلقة في المساجد ونحوها قلت العلة في الأمر بالاطفاء خوف ضرر النار فإن خيف منها أيضاً فحكمه كذلك. قال ابن بطال: