للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَسَلَّمَ اسْقِ يَا زُبَيْرُ ثُمَّ أَرْسِلْ الْمَاءَ إِلَى جَارِكَ فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ كَانَ ابْنَ عَمَّتِكَ فَتَلَوَّنَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ اسْقِ يَا زُبَيْرُ ثُمَّ احْبِسْ الْمَاءَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى الْجَدْرِ ثُمَّ أَرْسِلْ الْمَاءَ إِلَى جَارِكَ وَاسْتَوْعَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلزُّبَيْرِ حَقَّهُ فِي صَرِيحِ الْحُكْمِ حِينَ أَحْفَظَهُ الْأَنْصَارِيُّ كَانَ أَشَارَ عَلَيْهِمَا بِأَمْرٍ لَهُمَا فِيهِ سَعَةٌ قَالَ الزُّبَيْرُ فَمَا أَحْسِبُ هَذِهِ الْآيَاتِ إِلَّا نَزَلَتْ فِي ذَلِكَ

{فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ}

بَاب {فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ}

٤٢٧٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوْشَبٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا مِنْ نَبِيٍّ يَمْرَضُ إِلَّا

ــ

حتى يتبين لكم الحق" قوله (شريج) بفتح المعجمة وكسر الراء وبالجيم مسيل الماء (وأن كان) بفتح الهمزة وكسرها والجزاء محذوف وكذا المعلل أي لأن كان (ابن عمتك) حكمت له وكان الزبير بن صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم و (الجدر) بفتح الجيم أصل الحائط و (استوعى) أي استوعب واستوفى وهذا الكلام للزهري ذكره إدراجا و (أحفظه) أي أغضبه والرسول صلى الله تعالى عليه وسلم قد كان أشار إليهما في أول الأمر بما هو توسيع عليهما على سبيل المصالحة فلما لم يقبل الصلح حكم الزبير عليه بما هو حقه فيه مر الحديث مبسوطا في كتاب الشرب وفي الصلح. قوله (محمد بن عبد الله بن حوشب) بفتح المهملة والمعجمة وسكون الواو وبالموحدة الطائفي و (إبراهيم) هو ابن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف و (البحة)

<<  <  ج: ص:  >  >>