للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَاب نَكْتِ الْعُودِ فِي الْمَاءِ وَالطِّينِ

٥٨٣٨ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُثْمَانَ بْنِ غِيَاثٍ حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ عَنْ أَبِي مُوسَى أَنَّهُ كَانَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ وَفِي يَدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُودٌ يَضْرِبُ بِهِ بَيْنَ الْمَاءِ وَالطِّينِ فَجَاءَ رَجُلٌ يَسْتَفْتِحُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ فَذَهَبْتُ فَإِذَا أَبُو بَكْرٍ فَفَتَحْتُ لَهُ وَبَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ ثُمَّ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ فَإِذَا عُمَرُ فَفَتَحْتُ لَهُ وَبَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ ثُمَّ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ آخَرُ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ فَقَالَ افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوَى تُصِيبُهُ أَوْ تَكُونُ فَذَهَبْتُ فَإِذَا عُثْمَانُ فَقُمْتُ فَفَتَحْتُ لَهُ وَبَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي قَالَ قَالَ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ

بَاب الرَّجُلِ يَنْكُتُ الشَّيْءَ بِيَدِهِ فِي الْأَرْضِ

٥٨٣٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ

ــ

مر مرارا، قال ابن بطال: فيه رد على أهل الزهد في قولهم أنه لا ينبغي النظر إلى السماء تخشعًا وتذللا لله سبحانه وتعالى (باب من نكت العود) يقال نكت في الأرض إذا ضرب فأثر فيها، قوله (يحي) ابن أبي سعيد القطان و (عثمان) أي ابن غياث بكسر المعجمة وخفة التحتانية وبالمثلثة البصري وفي بعض النسخ يحي بن عثمان وهو سهو فاحش و (أبو عثمان) هو عبد الرحمن النهدي بالنون و (بلوي) بدون التنوين البلية وفيه معجزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم حيث وقع كما أخبر لأن البلاء الذي أصابه هو شهادته رضي الله تعالى عنه وتقدم الحديث في كتاب المناقب وذكر فيه أن الحائط هو بستان فيه بئر أريس بفتح الهمزة وكسر الراء وإسكان التحتانية وبالمهملة، قوله

<<  <  ج: ص:  >  >>