١٠١١ - حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن سعد بن إبراهيم عن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الجمعة في صلاة الفجر الم تنزيل السجدة وهل أتى على الإنسان.
[باب سجدة ص]
١٠١٢ - حدثنا سليمان بن حرب وأبو النعمان قالا حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ص ليس من عزائم السجود وقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسجد فيها
[باب سجدة النجم]
قاله ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا حفص بن عمر قال
١٠١٣ - حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن الأسود عن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ سورة النجم فسجد بها فما بقي أحد من القوم إلا سجد فأخذ رجل من القوم كفا من
ــ
وهي واجبة عند الحنفية واختلفوا في عددها فقال الشافعي: أربع عشرة منها سجدتان في الحج وثلاثة في المفصل ولا سجدة في ص للتلاوة بل هي سجدة شكر ومالك إحدى عشرة أسقط سجدات المفصل وقال لا سجدة فيه وأبو حنيفة أربع عشرة وإنهما اثنتا سجدة ص ولم يثبتا إلا الأولى من الحج. وقال ابن شريح هي خمس عشرة أثبت الجميع. قالوا: وفيه أن من خالف النبي صلى الله عليه وسلم استهزاء به كافر يعاقب في الدنيا والآخرة. قوله (سليمان بن حرب) بفتح المهملة وسكون الراء وبالموحدة و (أبو النعمان) بضم النون تقدما في قوله (عزائم السجود) يعني من السجدات المأمور بها والعزيمة في الأصل عقد القلب على الشيء