للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَسَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَسْمًا فَقَالَ رَجُلٌ إِنَّ هَذِهِ لَقِسْمَةٌ مَا أُرِيدَ بِهَا وَجْهُ اللَّهِ فَأَخْبَرْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَغَضِبَ حَتَّى رَأَيْتُ الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ وَقَالَ يَرْحَمُ اللَّهُ مُوسَى لَقَدْ أُوذِيَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَرَ

بَاب مَا يُكْرَهُ مِنْ السَّجْعِ فِي الدُّعَاءِ

٥٩٥٦ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّكَنِ حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ هِلَالٍ أَبُو حَبِيبٍ حَدَّثَنَا هَارُونُ الْمُقْرِئُ حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ الْخِرِّيتِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ حَدِّثْ النَّاسَ كُلَّ جُمُعَةٍ مَرَّةً فَإِنْ أَبَيْتَ فَمَرَّتَيْنِ فَإِنْ أَكْثَرْتَ فَثَلَاثَ مِرَارٍ وَلَا تُمِلَّ النَّاسَ هَذَا الْقُرْآنَ وَلَا أُلْفِيَنَّكَ

ــ

أي نسيتها فإن قلت كيف جاز عليه صلى الله عليه وسلم نسيان القرآن قلت النسيان ليس باختياره وقال الجمهور جاز النسيان عليه فيما ليس طريقه البلاغ بشرط أن لا يقر عليه وأما في غيره فلا يجوز قبل التبليغ وأما نسيان ما بلغ كما فيما نحن فيه فهو جائز بلا خلاف قال تعالى «سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله»، قوله (حفص) بالمهملتين و (سليمان) أي الأعمش و (قسما) أي مالا ويجوز أن يكون مفعولا مطلقًا والمفعول به محذوف و (وجه الله) أي ذات الله أو جهة الله أي لا إخلاص فيه إذ هو منزه عن الوجه والجهة تقدم الحديث في كتاب الأنبياء، قوله (السجع) هو الكلام المقفى و (يحي بن محمد بن السكن) بالمهملة والكاف المفتوحتين البزار بالموحدة والزاي والراء البصري مر في صدقة الفطر و (حبان) بفتح المهملة وشدة الموحدة وبالنون ابن هلال أبو حبيب ضد العدو الباهلي و (هارون) بن موسى (المقرئ) من الإقراء النحوي الأعور مر في تفسير سورة النحل و (الزبير) مصغر الزبر بالزاي والموحدة والراء ابن الخريت بكسر المعجمة وشدة الراء وسكون التحتانية وبالفوقانية البصري مر في المظالم، قوله (هذا القرآن) أي لا تملهم

<<  <  ج: ص:  >  >>