جامع الأصول هو بالتحتانية بعد الألف و (حذيفة) بن اليمان صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم فى أول كتاب العلم. قوله (قضى) أى أدى وليس المراد به المعنى الاصطلاحى (وما صليت) نفى الصلاة عنه لأن الكل ينتفى بانتفاء الجزء قانتفاء اتمام الركوع المستلزم لانتفاء الصلاة وكذا حكم السجود. قوله (وأحسبه) أى قال أبو وائل وأحسب حذيفة قال أيضا لو مت وروى فيه كسر الميم من مات يمات وضمها من مات يموت والمراد بالسنة الطريقة المتناولة للفرض والنفل. قال ابن بطال: ما صليت يعنى صلاة كاملة ونفى عنه العمل لقلة التجويد فيه كما تقول للصانع اذا لم يجود ما صنعت شيئا يريدون الكمال قال وهو يدل على أن الطمأنينة سنة والله أعلم (باب يبدى ضبعيه)(الابداء) الاظهار و (الضبع) بسكون الموحدة العضد والغرض منه أنه لا يلصق عضديه بجنبيه (ويجافى) أى يباعد عضديه عن جنبيه ويرفعهما عنهما. قوله (بكر ابن مضر) بضم الميم وفتح المعجمة وروى غير منصرف فذلك اما باعتبار العلمية والعدل لأنه مثل عمرو اما باعتبار العجمة المصرى أبو محمد مات يوم عرفة سنة أربع وسبعين ومائة و (جعفر) هو ابن ربيعة بفتح الراء ابن شرحبيل بضم المعجمة وفتح الراء المصرى توفى سنة خمس وثلاثين ومائة و (ابن هرمز) بضم الهاء والميم هو عبد الرحمن الأعرج المشهور بالرواية عن أبى هريرة تقدم مرارا. قوله (عبد الله) هو ابن مالك بن القشب بكسر القاف وسكون المعجمة وبالموحدة الأزدى و (بحينة) بضم الموحدة وفتح المهملة وسكون التحتانية وبالنون اسم أم عبد الله فهو منسوب الى الوالدين أسلملاقديما وصحب النبى صلى الله عليه وسلم وكان ناسكا فاضلا يصوم الدهر مات زمن معاوية. النووى: الصواب فى أن ينون الملك ويكتب ابن بالألف لأن ابن بحينة ليس صفة لمالك بل صفة لعبد الله لأن عبد الله اسم أبيه مالك واسم أمه بحينة فبحينة امرأة مالك وأم عبد الله فليس الابن واقعا بين