نبي الله صلى الله عليه وسلم وأخبرنا إسحاق قال أخبرنا عبد الصمد قال سمعت أبي قال حدثنا الحسين عن أبي بريدة قال حدثني عمران بن حصين وكان مبسورا قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الرجل قاعدا فقال إن صلى قائما فهو أفضل ومن صلى قاعدا فله نصف أجر القائم ومن صلى نائما فله نصف أجر القاعد.
[باب صلاة القاعد بالإيماء]
١٠٥٤ - حدثنا أبو معمر قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا حسين المعلم عن عبد الله بن بريدة أن عمران بن حصين وكان رجلا مبسورا وقال أبو معمر مرة عن عمران بن حصين قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة الرجل وهو قاعد فقال من صلى قائما فهو أفضل ومن صلى قاعدا فله نصف أجر القائم ومن صلى نائما فله نصف أجر القاعد.
ــ
الذي توفي فيه والناس خلفه قياما. قوله (روح) بفتح الراء (ابن عبادة) بضم المهملة مر في اتباع الجنائز من الإيمان و (عبد الله بن بريدة) بضم الموحدة في آخر كتاب الحيض و (عمران بن حصين) بضم المهملة الأولى وفتح الثانية في التيمم. قال عمران: كان يسلم على الملائكة حتى اكتويت فتركوا فتركت الكي فعادوا يسلمون وكان يراهم عيانا. قوله (مبسورا) أي صاحب الباسور واحد البواسير وهو علة تحدث في المقعد. قوله (نائما) أي مضطجعا على هيئة النائم. اعلم أن المفترض إن كان قادرا على القيام لا يجوز له القعود وإن قدر على القعود لا يجوز له الاضطجاع وإن