المخمل، وقيل هي الدثار و {يصفرنها} من التصفير، وفي بعضها: يصفونها، أي يجعلونها صفة السرج، قوله {جرير} بالجيم ابن حازم المذكور آنفا و {يزيد} من الزيادة ابن رومان بضم الراء وإسكان الواو وبالميم والنون مولى آل الزبير بن العوام. فإن قلت: جلود السباع لم تكون منهية قلت: إما أن يكون فيها الحرير، وإما أن يكون من جهة الإسراف فيها، وإما أنها من زي المترفين، وكان كفار العجم يستعملونها، قال النووي: تفسيره بالجلود قول باطل مخالف للمشهور الذي أطبق عليه أهل الحديث. قوله {أشعث} بفتح الهمزة والمهملة وسكون المعجمة بينهما وبالمثلثة ابن أبي الشعثاء مؤنث الأشعث المذكور و {معاوية بن سويد} مصغر السود ابن مقرن بفاعل التقرين بالقاف والراء المدني الكوفي، قوله {الحمر} ذكره لبيان ما كان هو الواقع، {باب ما يرخص للرجال من الحرير للحكة} قوله {محمد} أي ابن أبي سلام و {وكيع} بفتح الواو وكسر الكاف وبالمهملة و {الزبير} هو ابن العوام