و (نصر بن علي بن نصر) بسكون المهملة فيهما و (أبو أحمد) هو محمد بن عبيد الله الزبيري بضم الزاي و (الأسود بن يزيد) من الزيادة النخعي، قوله (قراءة العامة) يعني قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإدغام وبإهمال الدال كما هو القراءة المشهورة التي يقرأ بها السبعة لا يفك الإدغام ولا بالمعجمة كما قرئ في الشواذ (باب وإن إلياس لمن المرسلين) قوله (إلياس) بكسر الهمزة قطعا ووصلا قيل هو من ولد هرون أخي موسى وجاء بزيادة الياء والنون في آخره على صورة الجمع وقال في الكشاف وأما من قرأ على آل ياسين فعلى أن ياسين اسم أب إلياس أضيف إليه آل، قوله (يذكر) مثل هذا التعليق يسمى بالتعليق التمريضي.
تم بحمد الله تعالى وحسن توفيقه طبع الجزء الثالث عشر ويليه الجزء الرابع عشر وأوله: باب ذكر إدريس عليه السلام.