عبد الله مكبرا و (أبو إسحاق) أي السبيعي و (أبو بردة) بضم الموحدة عامر ابن أبي موسى الأشعري و (محمد بن المثنى) ضد المفرد المشهور بالزمن وشيخه (عبيد الله بن عبد المجيد) الحنفي البصري وفي بعضها عبد الحميد والأول هو الصحيح و (إسرائيل) هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي و (كل ذلك عندي) أي أنا متصف بهذه الأشياء فاغفرها، فغن قلت هو مغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قاله تواضعًا أوعد ترك الأولى ذنبا أو ما كان قبل النبوة أو تعليما لأمته أو لأن الدعاء عبادة قال القرافي بالقاف وخفة الراء وبالفاء في كتاب القواعد قول القائل في دعائه اللهم اغفر لي ولجميع المسلمين دعاء بالمحال لأن صاحب الكبيرة يدخل النار ودخول نار ينافي الغفران أقول فيه منع ومعارضة أما منع فلا نسلم المنافاة إذ المنافاة هو الدخول المخلد كمآل الكفار إذ الإخراج من النار بالشفاعة ونحوها أيضا غفران وأما المعارضة فهي بقوله تعالى حكاية نوح عليه السلام «رب تغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات»، قوله (الساعة) أي التي تستجاب فيها الدعوة و (محمد) هو ابن سيرين وهو قائم يصلي يسأل الله حالات ثلاثة متداخلة