للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَخَاصَمْتُهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم فَقَالَ «لَكَ مَا نَوَيْتَ يَا يَزِيدُ، وَلَكَ مَا أَخَذْتَ يَا مَعْنُ».

[باب الصدقة باليمين]

١٣٤٢ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلّم قَالَ «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ تَعَالَى فِى ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَاّ ظِلُّهُ إِمَامٌ عَدْلٌ، وَشَابٌّ نَشَأَ فِى عِبَادَةِ اللَّهِ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِى الْمَسَاجِدِ، وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِى اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ إِنِّى أَخَافُ اللَّهَ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ».

١٣٤٣ - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ الْجَعْدِ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ قَالَ أَخْبَرَنِى مَعْبَدُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ

ــ

الخصومة عليه ولفظ (خاصمته) ثانيا تفسير لخاصمته أولاً قال التيمي: يقال خطبت المرأة فلان إذا أرادها لنفسه وخطبتها على فلان إذا أرادها لغيره فمعنى خطب على طلب من ولي المرأة أن يزوجها مني وقال (لك مانويت) من أجر الصدقة لأنك نويت أن تتصدق بها على من يحتاج إليها وابنك يحتاج إليها (ولك ما أخذت يا معن) لأنك أخذتها محتاجاً إليها. قوله (خبيب) بضم المعجمة وفتح الموحدة الأولى مر مع شرح الحديث بلطائفه في باب من جلس في المسجد ينتظر الصلاة. قوله (على ابن الجعد) بفتح الجيم وسكون المهملة مر في باب أداء الخمس من الإيمان و (معبد) بفتح الميم وسكون العين المهملة و (حارثة) بالمهملة وبالراء والمثلثة (الخزاعي) بضم المعجمة وخفة الزاي وبالمهملة قريباً في باب

<<  <  ج: ص:  >  >>