رضى الله عنه - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم «اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى قَوْمٍ فَعَلُوا بِنَبِيِّهِ - يُشِيرُ إِلَى رَبَاعِيَتِهِ - اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى رَجُلٍ يَقْتُلُهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم فِى سَبِيلِ اللَّهِ».
٣٨١٤ - حَدَّثَنِى مَخْلَدُ بْنُ مَالِكٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأُمَوِىُّ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى مَنْ قَتَلَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلّم فِى سَبِيلِ اللَّهِ، اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى قَوْمٍ دَمَّوْا وَجْهَ نَبِىِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم.
[باب]
٣٨١٥ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ عَنْ أَبِى حَازِمٍ أَنَّهُ سَمِعَ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ، وَهْوَ يُسْأَلُ عَنْ جُرْحِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم فَقَالَ أَمَا وَاللَّهِ إِنِّى لأَعْرِفُ مَنْ كَانَ يَغْسِلُ جُرْحَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم وَمَنْ كَانَ يَسْكُبُ الْمَاءَ وَبِمَا دُووِىَ - قَالَ - كَانَتْ فَاطِمَةُ - عَلَيْهَا السَّلَامُ - بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم تَغْسِلُهُ وَعَلِىٌّ يَسْكُبُ الْمَاءَ بِالْمِجَنِّ، فَلَمَّا رَأَتْ فَاطِمَةُ أَنَّ الْمَاءَ
ــ
الأسود (هو وحشي) والرباعية (بفتح الراء وتخفيف الموحدة والتحتانية هي السن التي تلي الثنية من كل جانب، وللإنسان أربع رباعيات. فان قلت هل قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده أحدا قلت نعم قتل أبي بن خلف. قوله مخلد (بفتح الميم واللام وسكون المعجمة بينهما) ويحي الاموي (بضم الهمزة وفتح الميم وقيد بقوله) في سبيل الله (احترازا ممن يقتله في حد او قصاص فان من يقتله في سبيل كان قاصدا لقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم) وأبو حازم (