للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالسُّجُودَ قَالَ مَا صَلَّيْتَ وَلَوْ مُتَّ مُتَّ عَلَى غَيْرِ الْفِطْرَةِ الَّتِي فَطَرَ اللَّهُ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم.

باب اسْتِوَاءِ الظَّهْرِ فِي الرُّكُوعِ.

وَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ فِي أَصْحَابِهِ رَكَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ هَصَرَ ظَهْرَهُ.

٧٦٠ - حَدَّثَنَا بَدَلُ بْنُ الْمُحَبَّرِ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَكَمُ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ كَانَ رُكُوعُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَسُجُودُهُ وَبَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ، وَإِذَا رَفَعَ مِنَ الرُّكُوعِ مَا خَلَا

ــ

يموت. الخطابي: معنى الفطرة الملة وأراد بهذا الكلام توبيخه على سوء فعله لتدع في المستقبل من صلات عن مثل فعله كقوله صلى الله عليه وسلم ((من ترك الصلاة فقد كفر)) وإنما هو توبيخ لفاعله وتحذير له من الكفر أي سؤديه ذلك الى الكفر إذا تهاون بالصلاة ولم يرد الخروج عن الدين وقد تكون الفطرة بمعنى السنة كما جاء ((خمس من الفطرة)) السواك واخواته. قال وترك اتمام الركوع وافعال الصلاة على وجهين أحدهما إيجازها وتقصر مدة اللبث فيها وثانيهما الاخلال بأصولها واحترامها حتى لا تقع اشكالها على الصور التي لا تقتضيها اسماؤها في حق الشريعة وهذا النوع هو الذي أراده حذيفة رضي الله عنه. قوله ماصليت) أي صلاة كاملة وسميت الصلاة فطرة لأنها أكبر عرى الايمان وقيل نف الفعل عنه بما انتفى عنه من التجويد كقوله لا يزني الزاني وهو مؤمن نفى عنه الايمان بمثل ذلك. قوله (هصر) بفتح المهملة أي كسر وهصرت الغصن إذا أخذت برأسه فأملته اليك (باب حد إتمام الركوع).قوله (بدل) بالموحدة والمهملة المفتوحتين (ابن المحبر) بضم الميم وفتح المهملة وبالموحدة المشددة المفتوحة وبالراء اليربوعي المصري مات سنة خمس عشرة ومائتين و (الحكم) بفتح المهملة والكاف تقدم في باب السمر بالعلم و (عبدالرحمن بن أبي للى) بفتح اللام الأنصاري الكوفي كان أصحابه يعظمونه كان أميرا أدرك مائة وعشرين صحابيا قال عبد الملك بن عمير رأيت ابن أبي ليلى في حلقة فيها نفر من الصحابة يستمعون إلى حديثه وينصتون له مات غريقا في نهر البصرة سنة ثلاث وثمانين. قوله (بين السجدتين) أي الجلوس بينهما و (إذا رفع)

<<  <  ج: ص:  >  >>