١٢٧٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوْشَبٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلّم قَالَ «حَرَّمَ اللَّهُ مَكَّةَ، فَلَمْ تَحِلَّ لأَحَدٍ قَبْلِى وَلَا لأَحَدٍ بَعْدِى، أُحِلَّتْ لِى سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ، لَا يُخْتَلَى خَلَاهَا، وَلَا يُعْضَدُ شَجَرُهَا، وَلَا يُنَفَّرُ صَيْدُهَا، وَلَا تُلْتَقَطُ لُقَطَتُهَا إِلَاّ لِمُعَرِّفٍ». فَقَالَ الْعَبَّاسُ رضى الله عنه إِلَاّ الإِذْخِرَ لِصَاغَتِنَا وَقُبُورِنَا. فَقَالَ «إِلَاّ الإِذْخِرَ». وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رضى الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلّم «لِقُبُورِنَا وَبُيُوتِنَا» وَقَالَ أَبَانُ بْنُ صَالِحٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه
ــ
قوله (سليمان بن كثير) ضد القليل العبدري أبو محمد قال النسائي ليس به بأس إلا في الزهري واعلم أن الفرق بين هذه الطرق أن الليث ذكر عبد الرحمن واسطة بين الزهري وجابر والأوزاعي لم يذكر الواسطة بينهما وسليمان ذكر واسطة مجهولاً (باب الاذخر) بكسر الخاء نبت طيب الرائحة و (الخلا) بفتح المعجمة مقصور الرطب من الكلاء كما أن الحشيش اسم لليابس منه و (لا يختلي) أي لا يجز ولا يقطع و (اللقطة) بفتح القاف وسكونها الملقوط والمراد منه الساقطة ولا يحل التقاطها فيها إلا لمن يعرفها أبداً ولا يتملكها أصلاً بخلاف سائر البلاد فإنها تحل لمن يعرفها سنة. قوله (لصاغتنا) أصله الصوغة وهي جمع الصائغ. قوله (أبان) بفتح الهمزة وبالموحدة الخفيفة