باب مَنَاقِبُ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ الْقُرَشِىِّ الْهَاشِمِىِّ أَبِى الْحَسَنِ رضى الله عنه.
وَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم لِعَلِىٍّ «أَنْتَ مِنِّى وَأَنَا مِنْكَ». وَقَالَ عُمَرُ تُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهْوَ عَنْهُ رَاضٍ.
٣٤٦٥ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِى حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ - رضى الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ «لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَداً رَجُلاً يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ» قَالَ فَبَاتَ النَّاسُ يَدُوكُونَ لَيْلَتَهُمْ أَيُّهُمْ يُعْطَاهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ النَّاسُ، غَدَوْا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كُلُّهُمْ يَرْجُو أَنْ يُعْطَاهَا فَقَالَ «أَيْنَ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ». فَقَالُوا يَشْتَكِى عَيْنَيْهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ «فَأَرْسِلُوا إِلَيْهِ فَاتُونِى بِهِ». فَلَمَّا جَاءَ بَصَقَ فِى عَيْنَيْهِ، وَدَعَا لَهُ،
ــ
المدينة، وفي الحديث شفقة عمر رضي الله عنه على المسلمين حيث خاف تثقيل الخراج عليهم والنصيحة لهم حيث أراد توفية أرامل العراق وإقامة السنة في تسويه الصفوف واهتمامه بأمر الصلاة أكثر من معالجة نفسه وملازمة الأمر بالمعروف على كل حال والوصية بوفاء الدين وغيره والاعتناء بالدفن عند الأكابر والمشورة في نصب الإمام وتقديم الأفضل وأن الإمامة تحصل بالبيعة (باب مناقب علي بن أبي طالب رضي الله عنه) قوله (أنت مني) تسمى من هذه بمن الاتصالية و (أبو حازم) بالمهملة والزاي اسمه سلمة و (الراية) العلم و (يدوكون) بالمهملة والكاف يقال بات القوم يدوكون دوكا إذا باتوا في اختلاط ودوران وقيل أي يخوضون ويتحدثون في ذلك وفي