الصلح أو الهبة أو الإبراء، قوله (كم هو) أي المأذون أو المحلل و (أبو حازم) بالمهملة والزاي و (لا أوثر) أي لا أختار (وتله) أي دفعه إليه بقوة ومر في أول كتاب الشرب. قال ابن بطال، لو حلل الغلام من نصيبه الأشياخ لكان ما حلل منه غير معلوم لأنه لا يعرف مقدار ما كانوا يشربون ولا مقدار ما هو يشربه وجوز مالك هبة المجهول مثل أن يهب نصيبه من الميراث (باب إثم من ظلم شيئاً). قوله (طلحة) هو ابن عبد اله بن عوف بن أخي عبد الرحمن بن عوف مر في قراءة الفاتحة على الجنازة و (عبد الرحمن ابن عمرو بن سهل) الأنصاري المدني و (سعيد بن زيد) بن عمرو بن نفيل القرشي أسلم قديماً وهو أحد العشرة المبشرة كان مجاب الدعوة، روى أن مروان أرسل إلى سعيد ناساً يكلمونه في شأن أروى بفتح الهمزة وسكون الراء وفتح الواو وبالألف بنت أويس بضم الهمزة وكانت شكته