للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَقُولُ لَوْ أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ هَذَا لَفَعَلْتُ كَمَا يَفْعَلُ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا يُنْفِقُهُ فِي حَقِّهِ فَيَقُولُ لَوْ أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ لَفَعَلْتُ كَمَا يَفْعَلُ

٦٧٩١ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ بِهَذَا

بَاب مَا يُكْرَهُ مِنْ التَّمَنِّي

{وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}

٦٧٩٢ - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ قَالَ قَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَوْلَا أَنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا تَتَمَنَّوْا الْمَوْتَ لَتَمَنَّيْتُ

٦٧٩٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ عَنْ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسٍ قَالَ أَتَيْنَا خَبَّابَ بْنَ الْأَرَتِّ نَعُودُهُ وَقَدْ اكْتَوَى سَبْعًا

ــ

في اثنتين أي خصلتين فالمضاف محذوف من رجل أي خصلة رجل و {لفعلت} أي لقرأت أولا ولأنفقت ثانيا فإن قلت هذه غبطة لا حسد قلت معناه لا حسد إلا فيهما ولكن هذان لا حسد فيهما فلا حسد كقوله تعالى " لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى" مر الحديث في كتاب العلم. {باب ما يكره من التمني} قوله {ما يكره من التمني} أي هو نوعان محمود كتمني تلاوة القرآن ونوع مكروه كتمني الموت و {الحسن بن الربيع} بفتح الراء البجلي و {أبو الأحوص} بالمهملتين وبالواو سلام بالتشديد و {عاصم} أي ابن سليمان الأحول و {النضر} بسكون المعجمة ابن أنس بن مالك و {لا تتمنوا} في بعضها بحذف إحدى التائين و {محمد} هو ابن سلام مخففا ومشددا أبو عبدة ضد الحرة ابن سليمان و {إسماعيل} بن أبي خالد و {قيس} هو ابن أبي حازم بالمهملة والزاي و {خباب} بفتح المعجمة وشدة الموحدة الأولى ابن الأرت بفتح الراء وشدة المثناة و {اكتوى} أي في بطنه، فإن قلت الكي منهي عنه، قلت ذاك عند عدم الضرورة أو عند اعتقاد أن

<<  <  ج: ص:  >  >>