للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَخْبَرَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّهُ لَيَاتِي الرَّجُلُ الْعَظِيمُ السَّمِينُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَزِنُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ وَقَالَ اقْرَءُوا

{فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا}

وَعَنْ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ مِثْلَهُ

سُورَةُ كهيعص

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ

{أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ} اللَّهُ يَقُولُهُ وَهُمْ الْيَوْمَ لَا يَسْمَعُونَ وَلَا يُبْصِرُونَ

{فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} يَعْنِي قَوْلَهُ {أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ}

الْكُفَّارُ يَوْمَئِذٍ أَسْمَعُ شَيْءٍ وَأَبْصَرُهُ

{لَأَرْجُمَنَّكَ} لَأَشْتِمَنَّكَ

{وَرِئْيًا} مَنْظَرًا وَقَالَ أَبُو وَائِلٍ عَلِمَتْ مَرْيَمُ أَنَّ التَّقِيَّ ذُو نُهْيَةٍ حَتَّى قَالَتْ

{إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا} وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ

{تَؤُزُّهُمْ أَزًّا} تُزْعِجُهُمْ إِلَى الْمَعَاصِي إِزْعَاجًا وَقَالَ مُجَاهِدٌ

{إِدًّا} عِوَجًا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ

{وِرْدًا}

ــ

فيهم "أولئك الذين كفروا بآيات ربهم" قوله (محمد بن عبد الله) أي محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي و (المغيرة) ابن عبد الرحمن الجزامي بكسر المهملة وبالزاي مر في الاستسقاء و (يحيى) هو ابن عبد الله بن بكير مصغر البكر بالموحدة و (العظيم) أي جثة أوجاها عند الناس (سورة كهيعص) قال تعالى (أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون) يعني الكفار يوم القيامة أسمع الناس وأبصرهم لكن هم اليوم أي في الدنيا ي ضلال مبين لا يسمعون ولا يبصرون وقال تعالى (هم أحسن أثاثا ورئيا) أي مالا ومنظرا و (أبو وائل) بالهمز بعد الألف شقيق بفتح المعجمة وكسر

<<  <  ج: ص:  >  >>