على الجد لأن أبا بكر هو أبو أم عبد الله يعني أسماء، قوله (أزهر) بلفظ أفعل التفضيل من الزهر بالزاي والهاء والراء ابن سعد البصري الباهلي و (عبد الله بن عون) بفتح المهملة وبالواو وبالنون و (ثابت) ضد الزائل ابن قيس الأنصاري، فإن قلت القياس أن يقول أنا أعلم لك حاله لا علمه قلت هو مصدر مضاف إلى المفعول أي أعلم لأجلك علماً متعلقاً به. فإن قلت هذا صريح في أنه من أهل الجنة فما معنى قولهم العشرة المبشرة بالجنة قلت مفهوم العدد لا اعتبار له لا ينتفي الزائد والمقصود من العشرة الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظ بشره بالجنة أو المبشرون بدفعة واحدة في مجلس واحد ولابد من التأويل بالإجماع إذ بالإجماع أزواج الرسول وفاطمة والحسنان ونحوهم من أهل الجنة، قوله (الحجاج) بفتح المهملة وشدة الجيم الأولى ابن محمد الأعور