للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَعْضِنَا يُشْفَى سَقِيمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا

٥٣٨٧ - حَدَّثَنِي صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي الرُّقْيَةِ تُرْبَةُ أَرْضِنَا وَرِيقَةُ بَعْضِنَا يُشْفَى سَقِيمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا

بَاب النَّفْثِ فِي الرُّقْيَةِ

٥٣٨٨ - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا قَتَادَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الرُّؤْيَا مِنْ اللَّهِ وَالْحُلْمُ مِنْ الشَّيْطَانِ فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ شَيْئًا

ــ

عبد الرحمن التابعية، قوله {تربة} خبر مبتدأ محذوف أي هذه تربة أو هذا المريض، وفي بعضها يسعى بها فهو مبتدأ ويسعى بها خبره. التوربشتي: الذي سبق إلى الفهم أن التربة إشارة إلى فطرة آدم والريقة إلى النطفة فكأنه يتضرع بلسان الحال إنك اخترعت الأصل الأول من الطين ثم ابتدعت بدنه من ماء مهين فهين عليك أن تشفي من كانت هذه نشأته. القاضي البيضاوي: قد شهدت المباحث الطبية على أن الريق له مدخل في النضج وتبديل المزاج أن تراب الوطن له تأثير في حفظ المزاج ودفع المضرات، ولهذا ذكر في تدبير المسافرين أن المسافر ينبغي أن يستصحب تراب أرضه إن عجز عن استصحاب مائها حتى إذا ورد المياه المختلطة جعل منها شيئا في سقائه ليأمن مضرته هذا ثم إن الرقى والعزائم لها آثار عجيبة تتقاعد العقول عن الوصول إلى كنهها، الثوري: قيل المراد بأرضنا ارض المدينة خاصة لبركتها، ومن بعضنا نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم لشرف ريقه المبارك. قوله {صدقة} أخت الزكاة. {باب النفث في الرقية} و {خالد بن مخلد} بفتح الميم واللام وسكون المعجمة بينهما و {سليمان} هو ابن بلال و {أبو سلمة} بفتح اللام ابن عبد الرحمن بن عوف و {أبو قتادة} بفتح القاف وخفة الفوقانية وبالمهملة الحارث الأنصاري و {الرؤيا} أي الصالحة و {الحلم} بضم اللام

<<  <  ج: ص:  >  >>