سواء كان اسمه محمد أم لا وقيل يباح مطلقا وقيل التسمية بمحمد ممنوعة مطلقًا والغرض فيه توقيره وإجلاله صلى الله عليه وسلم أو هذا كان في زمنه صلى الله عليه وسلم لئلا يلتبس به مر في كتاب العلم قوله (لا ننعمك) من الأنعام أي لا نقر عينك بذلك، قوله (إسحاق بن نصر) بسكون المهملة و (ابن المسيب) هو سعيد بن المسيب بفتح التحتانية الشديدة ابن حزن بفتح المهملة وإسكان الزاي وبالنون المخزومي و (أبو سعيد وجده) كلاهما صحابيان قالوا لو لم يرو عن المسيب إلا سعيد أقول نفيه هو خلاف المشهور من شرط البخاري أنه لم يرو عن أحد ليس له إلا راو واحد و (الحزن) لغة ما غلط من الأرض و (الحزونة) الغلظ والأمر بتغيير الاسم لم يكن على وجه الوجوب لم يسع له أن يثبت عليه وأن لا يغيره نعم الأولى التسمية بالاسم الحسن وتغيير القبيح إليه وكذلك الأولى أن لا يسمي بما معناه التزكية أو المذمة بل يسمى بما كان صدقا وحقًا كعبد الله ونحوه قال الكلاباذي: روى عن حزن ابنه المسيب حديثًا واحدا في الأدب وحدثنا آخر موقوفا في ذكر أيام الجاهلية، قوله (محمد) وهو ابن غيلان بفتح المعجمة