للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَلَمَّا كَثُرَ لَحْمُهُ صَلَّى جَالِسًا فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ قَامَ فَقَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ

بَاب {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا}

٤٥١٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ الَّتِي فِي الْقُرْآنِ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} قَالَ فِي التَّوْرَاةِ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَحِرْزًا لِلْأُمِّيِّينَ أَنْتَ عَبْدِي وَرَسُولِي سَمَّيْتُكَ الْمُتَوَكِّلَ لَيْسَ بِفَظٍّ وَلَا غَلِيظٍ وَلَا سَخَّابٍ بِالْأَسْوَاقِ وَلَا يَدْفَعُ السَّيِّئَةَ بِالسَّيِّئَةِ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ وَلَنْ يَقْبِضَهُ اللَّهُ حَتَّى يُقِيمَ بِهِ الْمِلَّةَ الْعَوْجَاءَ بِأَنْ يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَيَفْتَحَ بِهَا أَعْيُنًا عُمْيًا وَآذَانًا صُمًّا وَقُلُوبًا غُلْفًا

ــ

الأبيض محمد بن عبد الرحمن يتيم عروة بن الزبير. قوله (عبد الله) قيل هو إما ابن رجاء ضد الخوف وأما ابن صالح العجلي بكسر المهملة وسكون الجيم و (عبد العزيز بن أبي سلمة) بالمفتوحتين و (عطاء بن يسار) ضد اليمين و (الحرز) الموضع الحصين ويسمى التعويذ حرزاً و (الأميون) يعني به العرب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن أمة أمية لا نكتب ولا نحسب و (قال ليس) بلفظ الغائب على سبيل الالتفات و (الفظ) الخشن الخلق القبيح قال تعالى «ولو كنت فظاً غليظ لانفضوا من حولك» فإن قلت قال تعالى «وأغلظ عليهم» قلت هذا مع الكفار وذلك مع المسلمين كما قال «أشداء على الكفار رحماء بينهم» أو يكون هذا بالمعالجة والتكلف ومعناه ليس من صفته الغلظة ولا من خلقه وعادته لأن غليظاً صفة مشبهة تدل على الثبوت أو صيغة مبالغة و (السخب) بالمهملة ثم المعجمة الصياح مر في كتاب البيع في باب السخب في الأسواق

<<  <  ج: ص:  >  >>