للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اجْعَلْ أَتْبَاعَهُمْ مِنْهُمْ قَالَ عَمْرٌو فَذَكَرْتُهُ لِابْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ قَدْ زَعَمَ ذَاكَ زَيْدٌ قَالَ شُعْبَةُ أَظُنُّهُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ

بَاب فَضْلِ دُورِ الْأَنْصَارِ

٣٥٤٤ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرُ دُورِ الْأَنْصَارِ بَنُو النَّجَّارِ ثُمَّ بَنُو عَبْدِ الْأَشْهَلِ ثُمَّ بَنُو الْحَارِثِ بْنِ خَزْرَجٍ ثُمَّ بَنُو سَاعِدَةَ وَفِي كُلِّ دُورِ الْأَنْصَارِ خَيْرٌ فَقَالَ سَعْدٌ مَا أَرَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا قَدْ فَضَّلَ عَلَيْنَا فَقِيلَ قَدْ فَضَّلَكُمْ عَلَى كَثِيرٍ وَقَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ سَمِعْتُ أَنَسًا قَالَ أَبُو أُسَيْدٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا وَقَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ

٣٥٤٥ - حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ

ــ

مولى قريظة بن كعب الأنصاري الكوفي و (زيد بن أرقم) بالراء والقاف الأنصاري النجاري الخزرجي الكوفي مات سنة ثمان وستين و (نميت) أي رفعت ونقلته وحدثت به و (ابن أبي ليلى) هو عبد الرحمن و (اليامي) هو عمرو و (زعم) أي قال و (يجعل أتباعنا منا) أي يجعل لهم ما جعل لنا من العز والشرف أو متصلين بنا مقتفين آثار نابا حسان و (أبو أسيد) مصغر الأسد مالك بن ربيعة الأنصاري الساعدي و (بنو النجار) بفتح النون وشدة الجيم أي دور بني النجار كانت كل قبيلة منهم تسكن محلة تسمى تلك المحلة دارا والمراد خير قبائل الأنصار القبيلة النجارية، وهذا من باب إطلاق المحل وإرادة الحال أو خيريتها بسبب خيرية أهلها و (الخزرج) بفتح المعجمة وسكون الزاي وبالراء والجيم و (ساعدة) بكسر المهملة الوسطانية و (سعد) أي ابن عبادة بضم المهملة وخفة الموحدة الساعدي و (كثير) أي من القبائل الغير المذكورة من الأنصار و (قال) أي صرح بأن سعداً

<<  <  ج: ص:  >  >>