ابن خباب) بفتح المعجمة وشدة الموحدة الأولى الأنصاري، قوله (من الشيطان) أسند إليه لأنه بحضوره أو لأنها على شاكلته وطبعه ولا يذكرها لأحد لأنه ربما فسرها بما يحزنه في الحال أو في المآل. قوله (عبد الله بن يحي بن أبى كثير) ضد القليل اليمامي لم يتقدم ذكره و (أثنى) أي مسدد على عبد الله وقال (لقيته باليمامة) بتخفيف الميم وهي بلاد الحر بين مكة واليمن. قوله (حلم) بفتح اللام وأمر بالبصق عن شماله طردا للشيطان الذي حضر رؤياه المكروهة وتحقيرا له واستقذارا وخص الشمال لأنها محل الأقذار والمكروهات، قوله (مثله) قال أصحاب علوم الحديث إذا روى الراوي حديثا بسنده ثم أتبعه بإسناد آخر له وقال في آخر مثله ونحوه فهل تجوز رواية لفظ الحديث الأول بالإسناد الثاني فقال شعبة لا وقال الثوري نعم. وقال ابن معين: يجوز في مثله ولا يجوز في نحوه قوله (محمد بن بشار) باعجام الشين و (عبادة) بضم المهملة وخفة الموحدة، الخطابي: قيل مدة الوحي ثلاثة وعشرون سنة وكان يوحى إليه في منامه في أول الأمر بمكة المشرفة ستة أشهر وهي نصف سنة وهذه جزء من ستة وأربعين جزءا من أجزاء مدة زمان النبوة، قال ويلزم عليهم أن يلحقوا بها