وهو الرغب وهو معنى قول الله تعالى «ويدعوننا رغبا ورهبا» , قال النووي قال جماعة من أصحابنا وغيرهم: السنة في كل دعاء لدفع بلاء كالقحط أن يرفع يديه ويجعل ظهر كفيه إلى السماء فإذا دعا لسؤال شيء تحصيله جعل بطن كفيه إلى السماء قوله ((الأويسي)) بضم الهمزة وفتح الواو وسكون التحتانية وبالمهملة عبد العزيز تقدم في باب الحرص على الحديث و ((محمد بن جعفر)) بن أبي كثير ضد القليل في باب ترك الحائض الصوم و ((شريك)) بفتح الشين ابن عبد الله في باب القراءة على المحدث قوله ((يحي)) أي ابن سعيد القطان ((وابن أبي عدي)) بفتح المهملة الأولى محمد بن إبراهيم بن عدي البصري مر في باب إذا جامع في كتاب الغسل و ((سعيد)) أي ابن أبي عروبة قوله ((إبطيه)) بسكون الموحدة, النووي: هذا الحديث يوهم ظاهره أنه لم يرفع صلى الله عليه وسلم يده إلا في الاستسقاء وليس الأمر كذلك بل قد ثبت رفع يديه في الدعاء في مواطن غير الاستسقاء وهي أكثر من أن تحصر فيؤول هذا الحديث على أنه لم يرفع الرفع البليغ بحيث بياض إبطيه إلا في الاستسقاء أو أن المراد لم أره يرفع وقد رآه غيره رفع فتقدم رواية المثبتين فيه ((باب ما يقال إذا أمطرت السماء)) وكلمة ما موصولة أو موصوفة أو استفهامية وقال ابن عباس: الصيب المذكور في قوله تعالى «أو كصيب من السماء» المراد منه المطر وإنما ذكر البخاري هذا ههنا لمناسبته لقوله صلى الله عليه وسلم «صيبا نافعا» قال في الكشاف الصيب المطر الذي يصوب أي ينزل ويقع ويقال للسحاب أيضا صيب, قوله ((صاب يصوب)) يعني هو مشتق من الأجوف الواوي وأصاب هو نحو صاب معنى واشتقاقا قوله ((محمد بن مقاتل)) بلفظ الفاعل مر في باب ما يذكر في المناولة في كتاب العلم