١٢٥٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم نَعَى النَّجَاشِىَّ فِى الْيَوْمِ الَّذِى مَاتَ فِيهِ، وَخَرَجَ بِهِمْ إِلَى الْمُصَلَّى فَصَفَّ بِهِمْ، وَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ.
١٢٥٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا سَلِيمُ بْنُ حَيَّانَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مِينَاءَ عَنْ جَابِرٍ رضى الله عنه أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلّم صَلَّى
ــ
وفتحها تقدم في آخر كتاب الحيض مع شرح الحديث و (عمران بن ميسرة) ضد الميمنة في باب رفع العلم فإن قلت لم يدل الحديث على موضع القيام من الرجل فلم ذكره في الترجمة؟ قلت للإشعار بأنه لم يجد حديثاً بشرطه في ذلك وإما لقياس الرجل على المرأة إذ لم يقل بالفرق بينهما قال بعضهم إنما قام وسطها ليكون حائلاً بين القوم وموضع العورة منها فإن قلت قال الشافعي يقف الإمام عند عجزية المرأة قلت: الوسط بسكون السين يتناول العجيزة أيضاً لأنه أعم من الوسط بحركتها (باب التبكير على الجنازة أربعاً) قوله (حميد) بضم المهملة و (محمد بن سنان) بكسر المهملة وخفة النون الأولى مر في باب كتاب العلم و (سليم) بفتح المهملة وكسر اللام (ابن حيان) بفتح الحاء المهملة وشدة