للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَاب لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ

وَقَالَ مُعَاوِيَةُ لَا حَكِيمَ إِلَّا ذُو تَجْرِبَةٍ

٥٧٥٧ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ ابْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ

بَاب حَقِّ الضَّيْفِ

٥٧٥٨ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَلَمْ أُخْبَرْ أَنَّكَ تَقُومُ اللَّيْلَ وَتَصُومُ النَّهَارَ قُلْتُ بَلَى قَالَ فَلَا تَفْعَلْ قُمْ وَنَمْ وَصُمْ وَأَفْطِرْ فَإِنَّ لِجَسَدِكَ

ــ

الواو وتسكين الراء وبالمهملة والنون البصري (باب لا يلدغ المؤمن) قوله (لا حكيم) هو عبارة عن التأني في الأمور المغلقة و (بتجربة) في بعضها عن تجربة وفي بعضها لدى تجربة ومعناه أن المرء لا يوصف بالحلم حتى يجرب المرء وقيل أن من جرب الأمور وعرف عواقبها آثر الحلم وصبر على قليل الأذى ليدفع به ما هو أكثر منه و (عقيل) بضم المهملة و (ابن المسيب) سعيد، الخطابي: لا يلدغ خبر ومعناه أمر يقول ليكن المؤمن حازما حذرا لا يؤتي عن ناحية الغفلة فيخدع مرة بعد أخرى وقد يكون ذلك في أمر الدين كما يكون في أمر الدنيا وقد يرويه بعضهم لا يلدغ بكسر الغين في الوصل فيتحقق معنى النهي فيه، قال ابن بطال: ينبغي للمؤمن إذا نكب من وجه لا يعود لمثله قال صلى الله عليه وسلم حين أسر ابن غزة بالزاي الشاعر يوم بدر وعهد أن لا يهجو رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطلقه فنقض العهد فأسر فسأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يمن عليه مرة أخرى فقال لا يلدغ المؤمن فأمر بقتله، قوله (روح) بفتح الراء وبالمهملة (ابن عبادة) بضم المهملة وخفة الموحدة و (حسين) أي المعلم و (يحي بن أبي كثير) ضد القليل و (لم أخبر) بلفظ المجهول و (الزور) جمع

<<  <  ج: ص:  >  >>