للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ

وَقَوْلِهِ جَلَّ وَعَزَّ {سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ} قَالَهُ جَابِرٌ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

٢٧٧٤ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بُعِثْتُ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ فَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أُتِيتُ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الْأَرْضِ فَوُضِعَتْ فِي يَدِي قَالَ

ــ

رأيت من يصحفه بالفجل بالجيم أي البقل المشهور. قوله (ثعلبة) بلفظ الحيوان المعروف ابن أبي مالك القرظي الكندي المدني له رواية و (قيس بن سعد) بن عبادة السعدي الأنصاري الصحابي لم يكن في وجهه لحية ولا شعر وكان يحمل راية الأنصار لرسول الله صلى الله عليه وسلم ويتولى أمور خدمته عليه السلام مات سنة ستين و (اللواء) بكسر اللام وبالمد هو علم الجيش قيل هو دون الراية وقيل هو العلم الضخم وكان اسم رايته صلى الله عليه وسلم العقاب وقيل اللواء علامة كبكبة الأمير يدور معه حيث دار والراية هي التي يتولاها صاحب الحرب و (رجل) بالجيم أي مشط الشعر وقد روى في تمام هذا الحديث فرجل أحد شق رأسه فقام غلام له فقلد هديه فنظر قيس فإذا هديه قد قلد فأهل بالحج ولم يرجل شق رأسه بالآخر وفي بعضها بالحاء. قوله (أنا أتخلف) الهمزة الاستفهامية مقدرة أو ملفوظة للإنكار (وما نرجوه) أي ما كنا نرجو قدومه علينا في ذلك الوقت للرمد الذي به وفيه فضيلة عظيمة لعلى رضي الله عنه ومعجزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في إخباره بالغيب وقد وقع كما أخبر. مر الحديث في الورقة السابقة قوله (نافع بن جبير) مصغر الجبر ضد الكسر ابن مطعم مر في الوضوء. قوله (جوامع الكلم) من باب إضافة الصفة إلى الموصوف وهي الكلم الموجزة لفظا المشبعة معنى أن يكون اللفظ قليلا والمعنى كثيرا قالوا فيه الحث على استخراج تلك المعاني. قوله (بالرعب)

<<  <  ج: ص:  >  >>