أن الأمر لا يشترط فيه العلو ولا الاستعلاء وأنث الضمير في سألناه باعتبار الإمارة أو الخلافة قوله (معاذ) بضم الميم ثم المهملة ثم المعجمة ابن جبل الأنصاري، و (أن يعبدوه) إشارة إلى العمليات و (لا يشركوا) إلى الاعتقاديات لأن التوحيد أصلها، قوله (أن لا يعذبهم) أي هو أن لا يعذبهم فإن قلت لا يجب على الله تعالى شيء قلت الحق بمعنى الثابت وهو واجب بإيجابه على ذاته أو هو كالواجب نحو زيد أسد، قال ابن بطال: فإن اعترض المرجئة به فجواب أهل السنة أن هذا اللفظ خرج على المزاوجة والمقابلة نحو «وجزاء سيئة سيئة مثلها» وقال معنى (لبيك) أنا مقيم على طاعتك من قولهم لب فلان بالمكان إذا أقام به وقيل معناه إجابة بعد إجابة ومعنى (سعديك) إسعادًا لك بعد إسعاد، قوله (هدبة) بضم الهاء وإسكان المهملة وبالموحدة ابن خالد القيسي و (عمر بن حفص)