والحال أنه بشرطه بدليل أنه ذكره متقدما بورقة وسيذكره متأخرا بصفحة قلت لم يذكره إما اكتفاء بما ذكره وإما لأن شيخه لم يروه له في سياق هذه الترجمة والله أعلم، قوله (محمد بن المثنى) ضد المفرد فان قلت: ما وجه دلالته على الترجمة قلت حيث نهاهم عن الاستخصاء وهم محتاجون إلى نساء والحال انهم معسرون بدليل الحديث الذي بعده إذ قال فيه وليس لنا شيء وكل مسلم لا بد له من حفظ شيء من القرآن فيتعين التزويج بما معهم من القرآن وحاصلة أنه مختصر من الطويل. قوله (محمد بن كثير) ضذ القليل و (سعد بن الربيع) بفتح الراء ضد الخريف و (الوضر) بفتح الواو والمعجمة وبالراء اللطخ من الخلوق ومن كل طيب له لون و (مهيم) بفتح الميم والتحتانية وإسكان الهاء أي