للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ سَمِعْتُ الزُّهْرِىَّ عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ يَقُولُ أَذْكُرُ أَنِّى خَرَجْتُ مَعَ الْغِلْمَانِ إِلَى ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ نَتَلَقَّى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم. وَقَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً مَعَ الصِّبْيَانِ.

٤١٢٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنِ السَّائِبِ أَذْكُرُ أَنِّى خَرَجْتُ مَعَ الصِّبْيَانِ نَتَلَقَّى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلّم إِلَى ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ مَقْدَمَهُ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ.

باب مَرَضِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلّم وَوَفَاتِهِ

وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ). وَقَالَ يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ عُرْوَةُ قَالَتْ عَائِشَةُ - رضى الله عنها - كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلّم يَقُولُ فِى مَرَضِهِ الَّذِى مَاتَ فِيهِ «يَا عَائِشَةُ مَا أَزَالُ أَجِدُ أَلَمَ الطَّعَامِ الَّذِى أَكَلْتُ بِخَيْبَرَ، فَهَذَا أَوَانُ وَجَدْتُ انْقِطَاعَ أَبْهَرِى مِنْ ذَلِكَ السَّمِّ».

٤١٢٧ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ

ــ

ولا للقضاء ولا للتزويج. قوله) السائب (بلفظ الفاعل من السيب بالمهملة والتحتانية والموحدة) ابن يزيد (من الزيادة، و) الثنية (طريق العقبة وكان ثمة يودع أهل المدينة المسافرين، و) مقدمه (أي زمان قدومه، فان قلت: كيف يناسب الترجمة. قلت الترجمة إلى مملكة قيصر تقتضي التدبير في تسخيره يبعث الكتاب إليه ونحوه فهما متلازمان عادة. والحديث الهرقلي مذكور في أول الجامع وغيره الذي فيه ذكر الكتاب مشهور باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم قوله) أم الفضل (

<<  <  ج: ص:  >  >>