(سورة الانفطار) بسم الله الرحمن الرحيم قوله (الربيع) بفتح الراء (ابن خثيم) مصغر الخثم بالمعجمة والمثلثة التابعي الثوري الكوفي و (عاصم بن أبي النجود) بفتح النون وضم الجيم الأسدي أحد القراء السبعة. قوله (أراد) أي المشدد أن «عدلك» معناه خلقك معتدل الخلق ومن خفف يريد أن معناه صرفك في أي صورة شاء فمعنى هذا جواب لقوله، يريد أن معناه خفف وعدلك بمعنى صرفك ويحتمل أن يكون ومن خفف عطفاً على فاعل أراد أي ومن خفف أراد أيضاً معتدل الخلق ولفظ (في أي صورة) لا يكون متعلقاً به بل هو كلام مستأنف تفسير لقوله تعالى «في أي صورة ما شاء ركبك»(سورة التطفيف) قال تعالى (بل ران على قلوبهم) أي ثبت واستمر خطاياه و (ثبت الخطايا) روي بسكون الموحدة وفتحها يقال ران على قلبه أي غلبه الذنب والإصرار عليه وران فيه النوم أي رسخ فيه و (المطفف) هو الذي لا يوفى الكيل والتطفيف هو البخس في الكيل والوزن وقال تعالى (هل ثوب الكفار) أي جوزي يعني الثواب يطلق على مطلق الجزاء خيراً أو شراً. قوله (إبراهيم بن المنذر) بكسر المعجمة الخفيفة و (معن) بفتح الميم وإسكان المهملة