الكاف وبالراء مر في باب خرص التمر واللام في لفظ الحديث للعهد عن الذي بعده في باب نحر البدن قائمة وذكر في هذا الباب مختصرا عنه , قال التيمي: أراد بالبدن الأبعرة فلذلك الحق بالسبعة الهاء وقياما حال للبدن و (الأملح) الأبيض الذي يخالطه أدنى سواد و (الأقرن) الكبير القرن , قوله (يزيد) من الزيادة (ابن زريع) مصغر الزرع و (يونس) هو ابن عبيد مصغر العبد البصري و (زياد) بكسر الزاي (ابن جبير) مصغر الجبر بالجيم والموحدة والراء ابن حية ضد الميتة الثقفي البصري. قوله (قياما) مصدر بمعنى قائمة وهو حال مقدرة أو ابعثها بمعنى أقمها أو عاملة محذوف نحو أنحرها و (مقيدة) أي معقولة ويستحب أن تكون معقولة اليسرى قائمة على قوائمها الأخرى وقال أبو حنيفة رضي الله عنه: يستوي نحوها قائمة وباركة في الفضيلة , وقال عطاء الباركة أفضل وأما البقر والغنم فيستحب أن تذبح مضطجعة على جنبها الأيسر وتترك رجلها اليمنى وتشد قوائمها الثلاث , قوله (سنة) بالنصب بعامل مضمر على أنه مفعول به أو التقدير متبعا سنة محمد صلى الله عليه وسلم , قوله (أخبرني) هو المقصود من هذا الطريق إذ يونس روى في الأول معنعنا قوله (صواف) أي قائمات قد صففن أيديهن وأرجلهن و (بهما) أي بالحج والعمرة وهو دليل على