قوله (المجاور) أي المقيم بمكة و (التروية) هو اليوم الثامن من ذي الحجة. فان قلت ما وجه دلالته على الترجمة. قلت هو من حيث إن الاستواء على الراحلة كناية عن السفر فابتداء الاستواء هو ابتداء الخروج من البلد قوله (عبد الملك) هو ابن عبد العزيز جريج المشهور بابن جريج و (بظهر) أي جعلناها من خلفنا فان قلت أين موضع الترجمة؟ قلت: لبينا جملة حالية ومعناه جعلناها من ورائنا في يوم التروية حال كوننا ملبين بالحج فعلم أنهم حين الخروج منها كانوا محرمين. قوله (أبو الزبير) بضم الزاي هو محمد ابن مسلم بن تدرس بفتح الفوقانية وسكون المهملة وضم الراء وبإهمال السين المكي مر في باب من شكا إمامه و (عبيد) مصغر العبد ضد الحر (ابن جريج) بضم الجيم الأولى في باب غسل الرجلين في النعلين في كتاب الوضوء مع شرح الحديث (باب أين يصلي الظهر) قوله (إسحاق) أي ابن