للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجِيبُوا هَذِهِ الدَّعْوَةَ إِذَا دُعِيتُمْ لَهَا قَالَ وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَاتِي الدَّعْوَةَ فِي الْعُرْسِ وَغَيْرِ الْعُرْسِ وَهُوَ صَائِمٌ

بَاب ذَهَابِ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ إِلَى الْعُرْسِ

٤٨٥٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَبْصَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءً وَصِبْيَانًا مُقْبِلِينَ مِنْ عُرْسٍ فَقَامَ مُمْتَنًّا فَقَالَ اللَّهُمَّ أَنْتُمْ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ

بَاب هَلْ يَرْجِعُ إِذَا رَأَى مُنْكَرًا فِي الدَّعْوَةِ

وَرَأَى أَبُو مَسْعُودٍ

ــ

الذي ذكره قبيل هذا في باب اغتباط القرآن فقال على بن ابراهيم نسبه إلى جده و (الحجاج) بفتح المهملة وشدة الجيم الأولى ابن محمد الأعور و (ابن جريج) بضم الجيم الأولى عبد الملك و (موسى بن عقبة) بضم المهملة وسكون القاف. قوله (هذه الدعوة) أي دعوة الوليمة، فإن قلت ما فائدة حضور الصائم قلت قد يريد صاحب الوليمة التبرك به والتجمل واانتفاع بدعائه أو بارشاده أو الصيانة عما لا يصان في غيبته وفيه أن الصوم ليس بعذر في الاجابة. قوله (ممتنا) من الامتنان أي منعما متفضلا مكرما لهم وفي بعضها ممتنا من الامتان أي منتصبا مستويا صلبة وروى الاسماعيلي مثلا بفتح الميم وكسر المثلثة أي ماثلا من المثول بالمثلثة وروى ابن عمارة ممتثلا. قوله (اللهم) ذكره متبركا وكأنه استشهد بالله في ذلك تأكيدا لصدقه. قوله (أبو مسعود) هو عقبة بتسكين القاف البدرى الأنصاري وفي بعضها ابن مسعود أي عبد الله

<<  <  ج: ص:  >  >>