للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَا بِأَقْدَامِ الْقَوْمِ فَقُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ لَوْ أَنَّ بَعْضَهُمْ طَاطَأَ بَصَرَهُ رَآنَا قَالَ اسْكُتْ يَا أَبَا بَكْرٍ اثْنَانِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا

٣٦٧٢ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَنْ الْهِجْرَةِ فَقَالَ وَيْحَكَ إِنَّ الْهِجْرَةَ شَانُهَا شَدِيدٌ فَهَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَتُعْطِي صَدَقَتَهَا قَالَ نَعَمْ قَالَ فَهَلْ تَمْنَحُ مِنْهَا قَالَ نَعَمْ قَالَ فَتَحْلُبُهَا يَوْمَ وُرُودِهَا قَالَ نَعَمْ قَالَ فَاعْمَلْ مِنْ وَرَاءِ الْبِحَارِ فَإِنَّ اللَّهَ لَنْ يَتِرَكَ مِنْ عَمَلِكَ شَيْئًا

بَاب مَقْدَمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ الْمَدِينَةَ

٣٦٧٣ - حَدَّثَنَا أَبُو

ــ

اسقوني وإذا أدرك بثاره طارت. قوله) طأطأ بصره (أي طامنه وأمالته إلى تحت و) اثنان (خبر مبتدأ محذوف أي نحن. فان قلت كل اثنين الله ثالثهما قلت المراد ثالثهما في تحصيل مرادهما ومعاونتهما كقوله تعالى {لا تحزن إن الله معنا} أي أن الله ناصرنا. قوله) الوليد (بفتح الواو) ابن مسلم (ضد الكافر و) عطاء بن يزيد (من الزيادة الليثي مرادف الأسد و) تمنح منها (أي تعطيها لغيرك ليحلب منها وينتفع بها و) الورد (بكسر الواو أي يوم وردها على الماء وشربها وإنما قيد الحلب بيوم الشرب لأنه أرفق للإبل وللمساكين و) لن يترك (من الوتر وهو النقص أي لن ينقصك إذا أديت الحقوق فلا عليك في إقامتك في وطنك ومر الحديث في باب زكاة الإبل) باب مقدم النبي صلى الله عليه وسلم (قوله) أنبأنا (أي أخبرنا قال بعضهم يجوز أن يقال أنبأنا عند

<<  <  ج: ص:  >  >>