السياق إنما هو في موت إبراهيم فيتم الجواب بقوله لا ينكسفان لموت أحد, قلت: فائدته دفع توهم من يقول قد لا يكون الموت سببا للانكساف ويكون نقيضه سببا له فعمم النفي أي ليس سببه لا الموت ولا الحياة بل سببه قدرة الله تعالى فقط ((باب الصدقة في الكسوف)) قوله ((أغير)) الغيرة الحمية يقال غرت على أهلي ((وأن تزني)) متعلق به وحذف الجار وهو في أو على منه ونسبة الغيرة