النار مرة واحدة عند الظهر وإنما أرادت بذلك التقليل منه بمقدار ما يقطع الرائحة. التيمي: روى بلفظ أظفار والصواب ظفار، النووي في شرح مسلم: المقصود باستعمال المسك إما تطبيب المحل ودفع الرائحة الكريهة وأما كونه أٍرع إلى علوق الولد إن قلنا بالأول يقوم مقامه القسط والأظفار وشبههما، أقول كلامه يدل على أن الأظفار بالهمز طيب لا موضع فتأمل (باب ذلك المرأة نفسها) قوله (فرصة) بكسر الفاء وبالصاد المهملة القطعة يقال فرصت الشيء فرصاً أي قطعته. الجوهري: هي قطعة قطن أو خرقة تمسح بها المرأة من الحيض (تنبع) بلفظ الغائبة مضارع التفعل وحذف إحدى التاءات الثلاث. قوله (يحيى) قال الغساني في تقييد المهمل قال ابن السكن بالمهملة والكاف المفتوحتين، يحيى عن ابن عيينة المذكور في باب الحيض وهو يحيى بن موسى وقال في موضع آخر منه على سبيل القاعدة الكلية كل ما كان للبخاري في هذا الصحيح عن يحيى غير منسوب فهو يحيى بن موسى البلخي المعروف بخنت بفتح المنقطة وشدة المثناة ويعرف بالختي وبابن خت أيضاً كان من خيار المسلمين مات سنة أربعين ومائتين، وقال ذكر أبو نصر الكلاباذي أن يحيي بن جعفر أي البيكندي يروي عن ابن عيينة، أقول وفي بعض النسخ التي عندنا هكذا حدثنا يحيى بن جعفر البينكدي حدثنا ابن عيينة، قوله (منصور) هو ابن عبد الله ابن عبد الرحمن بن طلحة العبدري الحجبي كان خاشعاً بكاء مات سنة سبع وثلاثين ومائة (وأمه) هي صفية بنت شيبة بن عثمان تقدمت قوله (امرأة) هي أسماء ممدوداً بنت يزيد من الزيادة ابن السكن بالكاف خطيبة النساء والمحيضن هو الحيض ولفظ (قال) هو بيان لأمرها، فإن قلت كيف وقع بياناً للاغتسال وهو إيصال الماء إلى جميع البشرة لا أخذ الفرصة. قلت السؤال لم يكن عن نفس الاغتسال لأن ذلك معلوم لكل أحد بل عما كان مختصاً بغسل الحيض فلذلك أجاب به أو هو جملة حالية لا بيانية (والمسك) بكسر الميم هو الطيب المعروف وهو معرب وكانت العرب تسميه بالمشموم وروى