الرجل عليه وإن كان مغسولة على نحو قوله تعالى (وامسحوا برؤسكم وأرجلكم) أو كان لابس الخف فمسحه أيضاً، وقيل ذلك لأن الراوي الثاني نسى ما ذكره الراوي الأول في شأن الرأس والرجلين قال الكلاباذي أبو نعيم سمع الثوري وابن عيينة وهام عاصما الأحول فهذا سفيان يحتمل أن يكون هذا وأن يكون ذلك. قوله (عبد العزيز بن أبي سلمة) بفتحتين الماجشون و (أبو النضر) بسكون المعجمة سالم و (عمير) مصغراً. فإن قلت: سبق آنفاً أنه مولى أم الفضل قلت: لما كان مولى الأم وملازماً للابن صحت النسبتان ثم الإضافة صحيحة بأدنى ملابسة غير ذلك أيضاً. قوله (على بعيره) بهذه الزيادة وافق الحديث الترجمة وإذا جاز الشرب قائماً بالأرض