للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ بِتُّ فِي بَيْتِ خَالَتِي مَيْمُونَةَ فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْعِشَاءَ ثُمَّ جَاءَ فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ثُمَّ نَامَ ثُمَّ قَامَ فَجِئْتُ فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ فَصَلَّى خَمْسَ رَكَعَاتٍ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ نَامَ حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ، أَوْ قَالَ خَطِيطَهُ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ.

باب إِذَا قَامَ الرَّجُلُ عَنْ يَسَارِ الإِمَامِ فَحَوَّلَهُ الإِمَامُ إِلَى يَمِينِهِ لَمْ تَفْسُدْ صَلَاتُهُمَا.

٦٦٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

ــ

أي الإمام والمأموم إذا لم يكن معهما ثالث يقومان في صف واحد. قوله (جاء) أي من المسجد إلى منزله والفاء في (فجئت) نصيحة أي قام من النوم فتوضأ فأحرم بالصلاة ويحتمل أن لا تكون نصيحة بأن يكون المراد ثم قام للصلاة والقيام على الوجه الأول بمعنى النهوض وعلى الثاني بمعنى الوقوف (وإلى الصلاة) أي صلاة الصبح. فإن قلت فما جواب الشافعي عنه وعنده أن المأموم الواحد يتخلف عن الإمام قليلاً. قلت لفظ فجعلني عن يمينه لا يدل على أنه كان بحذائه سواء إذا المتخلف قليلاً يصدق عليه أنه عن يمينه وتقدم الحديث بشرحه متناً وإسناداً في باب السمر بالعلم. الخطابي (الغطيط) صوت يسمع من تردد النفس كرنة صوت المخنوق و (الخطيط) غريب منه والغين والحاء متقاربان في المخرج والله أعلم (باب إذا قام الرجل عن يسار الإمام) قوله (أحمد) قال الحاكم في المدخل روى البخاري في كتاب الصلاة في ثلاثة مواضع عن أحمد عن عبد الله بن وهب فقيل أنه أحمد بن صالح المصري ويكنى أبا جعفر ويعرف بالطبراني وقيل أنه أحمد بن عيسى التستري. قال الغساني: ولا يخلو أن يكون واحد منهما وقال ابن منده الأصفهاني كلما قال البخاري في الجامع حدثنا أحمد عن ابن وهب فهو ابن صالح المصري وإذا حدث عن أحمد ابن عيسى فسبه. قوله (ابن وهب) هو عبد الله مر في باب من يرد الله به خيراً و (عمرو) أي ابن الحارث في باب المسح على الخفين (وعبد ربه) بفتح الراء وشدة الموحدة أي عبد مالكه

<<  <  ج: ص:  >  >>