للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جُنُونٍ {أَيَّانَ مُرْسَاهَا} مَتَى خُرُوجُهَا {فَمَرَّتْ بِهِ} اسْتَمَرَّ بِهَا الْحَمْلُ فَأَتَمَّتْهُ {يَنْزَغَنَّكَ}

يَسْتَخِفَّنَّكَ {طَيْفٌ} مُلِمٌّ بِهِ لَمَمٌ وَيُقَالُ {طَائِفٌ}

وَهُوَ وَاحِدٌ {يَمُدُّونَهُمْ}

يُزَيِّنُونَ {وَخِيفَةً}

خَوْفًا {وَخُفْيَةً}

مِنْ الْإِخْفَاءِ وَالْآصَالُ وَاحِدُهَا أَصِيلٌ وَهُوَ مَا بَيْنَ الْعَصْرِ إِلَى الْمَغْرِبِ كَقَوْلِهِ {بُكْرَةً وَأَصِيلًا}

بَاب قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ}

٤٣٢٣ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قُلْتُ أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ وَرَفَعَهُ قَالَ

لَا أَحَدَ أَغْيَرُ مِنْ اللَّهِ فَلِذَلِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْمِدْحَةُ مِنْ اللَّهِ فَلِذَلِكَ مَدَحَ نَفْسَهُ

بَاب {وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنْ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنْ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ

ــ

صغار الذنوب وطرف من الجنون وقال تعالى (واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة) أي خوفا وقال (ادعوا ربكم تضرعا وخيفة) أي سرا وإنما قال هو من الإخفاء مع أن المشهور أن المزيد فيه مشتق من الثلاثي نظرا إلى الاشتقاق هو أن ينتظم الصيغتان معنى واحدا و (الآصال) جمع الأصل وهو جمع الأصيل. قوله (سليمان بن حرب) ضد الصلح و (عمرو بن مرة) بضم الميم

<<  <  ج: ص:  >  >>