للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَدَدُهُ الرِّيَاشُ وَالرِّيشُ وَاحِدٌ وَهْوَ مَا ظَهَرَ مِنْ اللِّبَاسِ

{قَبِيلُهُ} جِيلُهُ الَّذِي هُوَ مِنْهُمْ {ادَّارَكُوا}

اجْتَمَعُوا وَمَشَاقُّ الْإِنْسَانِ وَالدَّابَّةِ كُلُّهَا يُسَمَّى سُمُومًا وَاحِدُهَا سَمٌّ وَهِيَ عَيْنَاهُ وَمَنْخِرَاهُ وَفَمُهُ وَأُذُنَاهُ وَدُبُرُهُ وَإِحْلِيلُهُ

{غَوَاشٍ} مَا غُشُّوا بِهِ {نُشُرًا} مُتَفَرِّقَةً {نَكِدًا} قَلِيلًا {يَغْنَوْا}

يَعِيشُوا {حَقِيقٌ}

حَقٌّ {اسْتَرْهَبُوهُمْ} مِنْ الرَّهْبَةِ {تَلَقَّفُ} تَلْقَمُ {طَائِرُهُمْ}

حَظُّهُمْ طُوفَانٌ مِنْ السَّيْلِ وَيُقَالُ لِلْمَوْتِ الْكَثِيرِ الطُّوفَانُ الْقُمَّلُ الْحُمْنَانُ يُشْبِهُ صِغَارَ الْحَلَمِ عُرُوشٌ وَعَرِيشٌ بِنَاءٌ {سُقِطَ}

كُلُّ مَنْ نَدِمَ فَقَدْ سُقِطَ فِي يَدِهِ الْأَسْبَاطُ قَبَائِلُ بَنِي إِسْرَائِيلَ {يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ} يَتَعَدَّوْنَ لَهُ يُجَاوِزُونَ تَجَاوُزٌ بَعْدَ تَجَاوُزٍ {تَعْدُ}

تُجَاوِزْ {شُرَّعًا} شَوَارِعَ {بَئِيسٍ} شَدِيدٍ {أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ} قَعَدَ وَتَقَاعَسَ {سَنَسْتَدْرِجُهُمْ}

أَيْ نَاتِيهِمْ مِنْ مَامَنِهِمْ كَقَوْلِهِ تَعَالَى {فَأَتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا} {مِنْ جِنَّةٍ}

مِنْ

ــ

أي يلزقان بعضه ببعض ليسترا به عورتهما أو ظاهرهم قال تعالى (ألا إنما طائرهم عند الله) أي حظهم ونصيبهم وقال تعالى "حتى يلج الجمل ي سم الخياط" و (السم) الثقب والجمع السموم ومسام الانسان هي ثقبة التسعة وي بعضها مكان المسام المشاق وقال تعالى "ومن فوقهم غواش" جمع الغاشية وقال "لا يخرج إلا نكدا" أي قليلا و (الحمنان) بفتح المهملة وسكون الميم القراد. قال الأصمعي: أوله القمقامة ثم الحمنانة ثم القراد ثم الحلمة وهي القراد العظيم وقال تعالى (وما كانوا يعرشون) أي يبنون والعروش البناء والعروش البناء وقال (فلما سقط في أيديهم) أي ندموا وقال (إذ يعدون في السبت إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا) جمع الشارع وهو الظاهر على وجه الماء وقال (بعذاب بئيس) أي شديد وقال (ما يصاحبكم من جنة) وقال (إذا مسهم طائف) أي ملم نازل و (اللمم)

<<  <  ج: ص:  >  >>