للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَعْثًا إِلَى النَّارِ

٧٠٣١ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ مَا غِرْتُ عَلَى امْرَأَةٍ مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ وَلَقَدْ أَمَرَهُ رَبُّهُ أَنْ يُبَشِّرَهَا بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ

بَاب كَلَامِ الرَّبِّ مَعَ جِبْرِيلَ وَنِدَاءِ اللَّهِ الْمَلَائِكَةَ

وَقَالَ مَعْمَرٌ {وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ} أَيْ يُلْقَى عَلَيْكَ وَتَلَقَّاهُ أَنْتَ أَيْ تَاخُذُهُ عَنْهُمْ وَمِثْلُهُ {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ}

٧٠٣٢ - حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ ثُمَّ يُنَادِي جِبْرِيلُ فِي السَّمَاءِ

ــ

لا الاستماع بدليل أنه أدخله في هذا الباب. قوله {عمر بن حفص} بالمهملتين و {ينادى} بلفظ المجهول و {بعثا} أي طائفة شأنهم أن يبعثوا إلى النار وتمامه قال وما بعث النار قال من كل ألف تسعمائة وتسعة ة تسعين قيل وأي ذلك الواحد يا رسول الله قال فإن منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج ألف مر في كتاب الأنبياء في باب ذي القرنين. قوله {عبيد} مصغرا ضد الحر و {أبو أسامة} هو حماد و {أمره} أي أمر الله رسوله أن يبشرها ببيت من قصب الدر المجوف مر في أواسط كتاب فضائل الصحابة. {باب كلام الرب مع جبريل ونداء الملائكة} قوله {معمر} بفتح الميمين وإسكان المهملة بينهما قيل هو ابن المثنى أبو عبيدة مصغر التميمي اللغوي وقال تعالى {وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم} تفسير لقوله يلقى عليك قالوا إن جبريل تلقى أي يأخذ من الله تلقيا روحانيا ويلقي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلقاء جسمانيا. قوله {إسحاق} إما الحنظلي وإما الكوسج ومحبة الله للعبد إرادة إيصال الخير إليه بالتقريب إليه والإنابة

<<  <  ج: ص:  >  >>