لا الاستماع بدليل أنه أدخله في هذا الباب. قوله {عمر بن حفص} بالمهملتين و {ينادى} بلفظ المجهول و {بعثا} أي طائفة شأنهم أن يبعثوا إلى النار وتمامه قال وما بعث النار قال من كل ألف تسعمائة وتسعة ة تسعين قيل وأي ذلك الواحد يا رسول الله قال فإن منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج ألف مر في كتاب الأنبياء في باب ذي القرنين. قوله {عبيد} مصغرا ضد الحر و {أبو أسامة} هو حماد و {أمره} أي أمر الله رسوله أن يبشرها ببيت من قصب الدر المجوف مر في أواسط كتاب فضائل الصحابة. {باب كلام الرب مع جبريل ونداء الملائكة} قوله {معمر} بفتح الميمين وإسكان المهملة بينهما قيل هو ابن المثنى أبو عبيدة مصغر التميمي اللغوي وقال تعالى {وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم} تفسير لقوله يلقى عليك قالوا إن جبريل تلقى أي يأخذ من الله تلقيا روحانيا ويلقي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلقاء جسمانيا. قوله {إسحاق} إما الحنظلي وإما الكوسج ومحبة الله للعبد إرادة إيصال الخير إليه بالتقريب إليه والإنابة