٨٢٦ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ: أَخْبَرَنَاشُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ أَعْتَمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالْعَتَمَةِ حَتَّى نَادَاهُ عُمَرُ نَامَ النِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ فَخَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مَا يَنْتَظِرُهَا أَحَدٌ غَيْرُكُمْ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ، وَلَا يُصَلَّى يَوْمَئِذٍ إِلَاّ بِالْمَدِينَةِ وَكَانُوا يُصَلُّونَ
ــ
وبكسر الموحدة وبالمهملة ابن ربيعة اللخمي الكوفي مات سنة تسع عشرة ومائة. قول (شهدت) أي حضرت الخروج إلى مصلى العيد (ومكاني منه) قال ابن بطال: يريد به أنه شر معه النساء ولولا صغره لم يشهدن معه صلى الله عليه وسلم. وأقول الأولى أن يقال لولا تمكنى من الصغر وغلبتي عليه ما شهدته يعني كان قربه إلى البلوغ سببا لشهوده وزاد على الجواب بتفصيل حكاية ما جرى إشعارا بأنه كان مراهقا ضابطا أو أولا منزلتي عنده ومقداري لديه إما شهدت لصغري. قوله (كثير) بفتح الكاف ضد القليل (ابن الصلت) بفتح المهملة وسكون اللام وبالفوقانية (وتهوى) من باب الأفعال. قال الأصمعي: أهويت بالشيء إذا أو مات به ويقال أهوى بيده إليه ليأخذه و (الحلق) بالمفتوحتين وبكسر الحاء أيضا جمع الحلقة وفي بعضها بسكون اللام مع فتح الحاء مر معنى الحديث في باب عظة الإمام في كتاب العلم (باب خروج النساء إلى المساجد) والغلس بقية ظلمة الليل. قوله (أعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعتمة) أي