للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرَّحْمَنِ سَمِعْتُ حَفْصَ بْنَ عَاصِمٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ

كُنْتُ أُصَلِّي فَمَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَانِي فَلَمْ آتِهِ حَتَّى صَلَّيْتُ ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَقَالَ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَاتِيَ أَلَمْ يَقُلْ اللَّهُ

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ}

ثُمَّ قَالَ لَأُعَلِّمَنَّكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ أَخْرُجَ فَذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَخْرُجَ فَذَكَرْتُ لَهُ

وَقَالَ مُعَاذٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَمِعَ حَفْصًا سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا وَقَالَ هِيَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ السَّبْعُ الْمَثَانِي

بَاب قَوْلِهِ {وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنْ السَّمَاءِ أَوْ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}

قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ مَا سَمَّى اللَّهُ تَعَالَى مَطَرًا فِي الْقُرْآنِ إِلَّا عَذَابًا وَتُسَمِّيهِ الْعَرَبُ الْغَيْثَ وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى

{يُنْزِلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا}

ــ

(ابن عبادة) بضم المهملة وخفة الموحدة و (خبيب) بضم المعجمة وفتح الموحدة الأولى وإسكان التحتانية الخزرجي و (أبو سعيد) اسمه الحارث أو رافع أو أوس بن المعلي بلفظ المفعول من التعلية بالمهملة الأنصاري. قوله (أعظم) أي في الثواب على قراءتها وذلك لما تجمع هذه السورة من الثناء والدعاء والسؤال و (معاذ) أي ابن معاذ بضم الميم وإعجام الذال يهما العنبري بسكون النون وفتح الموحدة و (السبع) أي الآيات و (المثاني) من التثنية وهي التكرير لأن الفاتحة تكرر في الصلاة أو من الثناء لاشتمالها على الثناء على الله سبحانه وتعالى و (الكلمات) أي المثاني المكررة وهي: الله، والرحمن، والرحيم، وإياك، والصراط، وعليهم، وغير، إذ لا في معنى غير

<<  <  ج: ص:  >  >>