القارئ بقراءة القرآن وكذلك فضل هذه الأمة على الامم انما هو بسبب القرآن. قوله (الوصاية) وبالتحتانية وفتح الواو وكسرها و (مالك بن مغول) بكسر الميم وإسكان المعجمة وفتح الواو و (طلحة) بن مصرف بكسر الراء المشددة اليامي بالتحتانية و (عبد الله ابن أبي أوفى) بلفظ أفعل التفضيل، قوله (أوصى بكتاب الله) فإن قلت: هذا مناف لقوله (لا) قلت هو مخصوص بما يتعلق بالمال. قوله (لشيء) في بعضها لنبي وقيل هو جنس شائع في كل شيء فالمراد بالقرآن القراءة و (أذن) بكسر الذال استمع واستماع الله تعالى مجاز عن تقوية القارئ واجزال ثوابه والظاهر أن المراد (بصاحب له) صاحب لأبي هريرة و (يجهر به) يعني يتغنى معناه يجهر به بتحسين الصوت وتحزينه وترقيقه ويستحب ذلك ما لم يخرجه الالحان عن حد القراءة فان أفرط حتى زاد حرفا أو أخفى حرفا فهو حرام وقال سفيان بن عيينة معناه يستغنى