للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَوْنٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ اجْتَمَعَ نِسَاءُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْغَيْرَةِ عَلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُنَّ {عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبَدِّلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ} فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ

سُورَةُ الْمُلْكِ

التَّفَاوُتُ الِاخْتِلَافُ وَالتَّفَاوُتُ وَالتَّفَوُّتُ وَاحِدٌ {تَمَيَّزُ} تَقَطَّعُ {مَنَاكِبِهَا} جَوَانِبِهَا {تَدَّعُونَ} وَتَدْعُونَ وَاحِدٌ مِثْلُ تَذَّكَّرُونَ وَتَذْكُرُونَ {وَيَقْبِضْنَ} يَضْرِبْنَ بِأَجْنِحَتِهِنَّ وَقَالَ مُجَاهِدٌ {صَافَّاتٍ} بَسْطُ أَجْنِحَتِهِنَّ وَنُفُورٌ الْكُفُورُ

سورة ن وَالْقَلَمِ

وَقَالَ قَتَادَةُ {حَرْدٍ} جِدٍّ فِي أَنْفُسِهِمْ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {يَتَخَافَتُونَ} يَنْتَجُونَ السِّرَارَ وَالْكَلَامَ الْخَفِيَّ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {لَضَالُّونَ} أَضْلَلْنَا مَكَانَ جَنَّتِنَا وَقَالَ غَيْرُهُ {كَالصَّرِيمِ} كَالصُّبْحِ انْصَرَمَ مِنْ اللَّيْلِ وَاللَّيْلِ انْصَرَمَ مِنْ النَّهَارِ

ــ

وبالنون الواسطى و (هشيم) مصغر الهشم و (حميد) بالضم وهذه الآية من جملة ما وافق نزولها رأى عمر (سورة الملك) قوله تعالى (ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت) أي اختلاف وقال (تكاد تميز من الغيظ) أي تقطع منه وقال (فامشوا في مناكبها) أي جوانبها وقال (هذا الذي كنتم به تدعون) وهو من باب الافتعال والثلاثي بمعنى واحد وقال (بل لجوا في عتو ونفور) أي كفور (سورة ن) قوله تعالى (على حرد قادرين) أي على جد في أنفسهم وقال (وهم يتخافتون) أي يتناجون بالسر والكلام الخفي وقال (إنا لضالون) أي أضللنا مكان جنتنا وقال (فأصبحت

<<  <  ج: ص:  >  >>