بالمعجمتين ابن زيد بن حرام وقال في الاستيعاب افتخر الحيان فقال الأوس منا غسيل الملائكة حنظلة والذي حمته الدبر عاصم والذي اهتز لموته عرش الرحمن سعد ومن شهادته بشهادتين خزيمة فقال الخزرج منا أربعة جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: معاذ، وأبي، وزيد، وأبو زيد، وقال يحي بن معين هو ثابت بن زيد بن مالك الأشهلي. قوله (عمومتي) أي أعمامي فإن قلت جمع غيرهم مثل الخلفاء الأربعة قلت مفهوم العدد لا ينفي الزائد أو جمعوه حفظا من ظهر القلب فإن قلت كيف جمعوا كله وقد نزل بعضه بقرب وفاته قلت حفظوا ذلك البعض أيضا قبل الوفاة قال المازري تعلق به بعض الملاحدة في عدم تواتر القرآن والجواب ليس فيه تصريح بأن غير الأربعة لم يجمعه فقد يكون مراده أنه ليس من الأنصار أربعة ولو ثبت أيضا أنه ما جمعه إلا أربعة لا يقدح في تواتره فإن أجزاه حفظ كل جزء منها خلائق لا يحصون يحصل التواتر ببعضهم وليس من شرط التواتر أن ينقل جميعهم جميعه بل إذا نقل كل جزء عدد التواتر صارت الجملة متواترة والله أعلم (باب مناقب أبي طلحة) زيد بن سهل النجاري الأنصاري النقيب شهد المشاهد كلها مات سنة اثنتين وثلاثين بالمدينة و (عن النبي صلى الله عليه وسلم) أي منكشفا عنه و (مجوب) أي مترس والجوب الترس و (الحجفة) بالمهملة والجيم والفاء الترس وذلك إذا كان من جلود ليس فيها خشب و (شديد القد) أي النزع في القوس والمد وفي بعضها شديد اليد وفي بعضها شديد القد و (قد) حرف توقع. الخطابي: ويحتمل أن يكون الرواية القد بالكسر ويراد به وتر القوس و (أنشرها) في بعضها أنثرها بالمثلثة