للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا وَثَبِّتْ الْأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا إِنَّ الْأُلَى قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا إِذَا أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا

بَاب مَنْ حَبَسَهُ الْعُذْرُ عَنْ الْغَزْوِ

٢٦٤٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ أَنَّ أَنَسًا حَدَّثَهُمْ قَالَ رَجَعْنَا مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

٢٦٤٣ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ هُوَ ابْنُ زَيْدٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي غَزَاةٍ فَقَالَ إِنَّ أَقْوَامًا بِالْمَدِينَةِ خَلْفَنَا مَا سَلَكْنَا شِعْبًا وَلَا وَادِيًا إِلَّا وَهُمْ مَعَنَا فِيهِ حَبَسَهُمْ الْعُذْرُ وَقَالَ مُوسَى حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ الْأَوَّلُ أَصَحُّ

ــ

واتفاقهم على محاربة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوم الخندق. قوله (أنزلن) بالنون الساكنة الخفيفة و (سكينة) أي وقاراً وفي بعضها بدون النون وبتعريف السكينة. قوم (الأولى) هو من الألفاظ الموصولات لا من أسماء الإشارة جمعاً للمذكر و (بغوا) أي ظلموا و (أبينا) من الآباء وأما ما يتعلق به من أنه شعر أم لا وكيف نطق به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد استوفينا حقه في مباحث ((هل أنت إلا إصبع دميت)) (باب من حبسه العذر) وهو وصف طارئ على المكلف مناسب للتسهيل عليه. قوله (زهير) مصغر الزهري و (خلفنا) أي وراءنا وفي بعضها (خلفنا) بلفظ الفعل من التخليف و (فيه) أي في ثوابه أي هم شركاء الثواب. قال البخاري: الأول أي رواية حميد عن أنس بدون واسطة موسى أصلح مما هو بالواسطة. قوله (إسحاق بن

<<  <  ج: ص:  >  >>