معين: الحبش هو حي من حمير وقال الأصيلي هو بضم الحاء وسكون الموحدة وهو كما يقال عجم بالمفتوحتين وعجم بضم الأول وإسكان الثانية و ((الدمشقي)) بكسر المهملة وفتح الميم, قوله ((بالصلاة)) هي منصوبة على الإغراء أي ألزموها ((وجامعة)) منصوبة على الحال وحرف الجر لا يظهر أثرها في لفظ الصلاة لأنهما على سبيل الحكاية على إعرابها الذي لها قبل وقوعها في هذا التركيب وفي بعضها أن الصلاة بتخفيف النون وهي أن المفسرة وفي بعضها بتشديدها فيكون خبر إن محذوفا نحو حاضرة اللهم إلا أن تثبت رواية رفع لفظ جامعة, وقال بعض الفقهاء جاز فيه رفع الكلمتين أيضا ورفع الأول ونصب الثاني وبالعكس وفيه أن صلاة الكسوف لا أذان لها ولا إقامة وإنما ينادي لها بهذه الكلمة ((باب خطبة الإمام في الكسوف)) ,قوله ((خطب)) أي في الكسوف, قوله ((عنبسة)) بفتح المهملة وسكون النون وفتح الموحدة وبالمهملة ابن خالد بن يزيد الأيلي حدث عن عمه يونس مات سنة سبع وتسعين ومائة, قوله ((ثم قال)) أي عمل في الركعة الثانية مثل